كوب 22 مراكش
كوب 22 او المناظرة الدولية حول المناخ، هي تتمة للمؤتمرات السنوية التي تعقد حول الاحتباس الحراري، والتي تندرج مواضيعها حول التغيرات المناخية ، والمنظمة من طرف منظمة الامم المتحدة طبقا لمقتضيات برروتوكول كويوطو سنة 1977 والتي تحض ايضا بدعم منظمة الامم المتحدة للتغدية والزراعة. ملتقى مراكش كوب 22 سينعقد بين 7 و 18 نونبر 2016 برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي السيد صلاح الدين مزوار.
مكان انعقاد المؤتمر
سيعقد كوب 22 في موقع يمتد على 25 هكتار في وسط المدينة الحمراء، مراكش، وذلك حسب مساحات خاصة:
- المنطقة الالزرقاء لهيئة الأمم المتحدة: مخصصة للشخصيات المعتمدة من طرف السكرتارية العامة للاتفاقية الإطار لهيئة الأمم المتحدة للمناخ، وتضم 30 قاعة للنداوات والاجتماعات للمفاوضين و10 قاعات مخصصة للملاحظين
- فضاء مخصص للجمعيات غير الحكومية
- منطقة عرض الابتكارت، تمتد على مساحة 12 ألف مترمربع
- منطقة مخصصة لرجال الاعمال واللقاءات
فريق العمل المكلف بتنظيم تظاهرة الكوب 22
- وزير الشؤون الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار كرئيس للجنة المشرفة على مؤتمر كوب 22
- الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، خبيرة ومتخصصة في إدارة المشاريع المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة
- عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، مندوب لكوب 22
- عزيز مكوار سفير المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية ما بين سنتي 2002 و 2011 ، سفير مكلف بالمفاوضات متعددة الأطراف
- نزار بركة كرئيس اللجنة العلمية لكوب 22
- ادريس اليازمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ، مسؤول قطب المجتمع المدني
- عبد السلام بيكرات، والي بوزارة الداخلية، مسؤول قطب اللوجستيك والسلامة
- سميرة سيطايل، صحافية، ونائبة المدير العام بالقناة الثانية مكلفة بالأخبار والمجلات الإخبارية، مسؤولة قطب الإعلام والتواصل بمؤتمر كوب 22
- سعيد ملين، مديراعاماللوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والفعالية الطاقية، مسؤول قطب الشراكة العامة والخاصة
- فوزي لقجع، هو مدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية، مسؤول القطب المالي
- محمد بنيحيى مدير الشراكة والتواصل والتعاون بالوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، مسؤول قطب الأحداث الموازية
وجدير بالدكر ان الكوب 22 سينعقد بمراكش نهاية 2016، وهي فرصة ايضا لمنطقة الساحل والصحراء، كلميم واد نون وجنوب المغرب الكبير والمملكة قاطبة من اجل ابراز التزاماتها البيئية اتجاه التغير المناخي، وايضا اعطاء " الفرصة لتطوير الوسائل الداتية العملية في اطار مشروع باريس-ليما ثم باريس-مراكش" حسب ما جاء على لسان السيدة حكيمة الحايت، وزيرة الالبيئة المغربية التي اشارت ايضا خلال مؤتمر ليما في ديسمبر 2014 امام الجمع العام بان "ليما ملتقى التفاوض، باريس من اجل اخد القرارات" لكن الكوب 22 المنتظرة بمراكش ستكون للتفعل